رد رئيس وقف قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية "جنكيز كورتران" خلال تصرح له على الإشاعات القائلة بأن التبرعات لا تصل إلى أهالي غزة بسبب إغلاق معبر رفح الحدودي.
وقال رئيس قافلة الأمل "كورتاران" خلال تصريحه: "إنه على الرغم من إغلاق البوابات الحدودية، إلا أنهم اشتروا الطعام الذي جلبه التجار وقاموا بتقديم وجبات ساخنة بشكل يومي، وأن المحسنين استمروا في تقديم المساعدات لفلسطين دون الالتفات إلى الدعاية ودعاهم إلى ذلك.
وتتزايد آثار الإبادة الجماعية التي ينفذها نظام الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم، تواصل منظمات الإغاثة تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، حتى لو كانت على شكل تلبيس وعلاج، ورغم تراجع الوعي الذي ظهر في الأيام الأولى للهجمات لأسباب مختلفة، إلا أن مساعدات المتبرعين لفلسطين مازالت مستمرة.
وقال "كورتاران" خلال تصريحه: "إن التصورات تنتشر، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض المصادر الإخبارية، بأن المساعدات لم تصل إلى غزة، ويجب على المسلمين الاستمرار في تقديم المساعدات لإخوانهم دون الالتفات إلى الدعاية المعنية".
"نواصل تقديم المساعدات الغذائية الساخنة والمياه النظيفة يوميا في غزة"
وبدأ "كورتاران" كلامه بالتذكير بأن هجمات الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد غزة مستمرة منذ 7 تشرين الأول، وقال: "نحن كمنظمة قافلة الأمل وغيرها من منظمات الإغاثة، مستمرين بأعمال المساعدات التي نقوم بها هناك دون انقطاع، ولقد أبلغنا الجمهور من قبل أن المساعدات تصل إلى غزة، ومع ذلك، فإن المشاكل تتزايد يوما بعد يوم، وخاصة بعد هجوم العصابة الصهيونية على مدينة رفح، وتم إغلاق 3 بوابات حدودية، والتي نسميها ممر فيلادلفيا، لا يوجد حاليًا ممر عبر بوابة رفح الحدودية، لكننا نقوم بتوريد المواد الغذائية التي يدخلها التجار إلى غزة ونوصلها إلى إخواننا بشكل يومي، نحن في قافلة الأمل نقوم بتوزيع وجبات ساخنة في غزة كل يوم، بالإضافة إلى ذلك، نقوم أيضًا بتزويد مياه الشرب يوميًا، إخواننا هناك وضعهم صعب الآن ويجب أن تصل إليهم المساعدات".
"سنقوم بتوصيل الاحتياجات العاجلة مثل الغذاء والدواء والخيام عبر الأردن"
وأوضح "كورتاران" أنهم، كقافلة الأمل، مستمرون في العمل على إيصال المساعدات إلى غزة بالشاحنات عبر الأردن في وقت قصير، وأضاف: "بهذه المساعدات التي ستذهب إلى شمال غزة، سنوصل الغذاء الإمدادات إلى المناطق التي تعاني من الجوع، ليس فقط الغذاء والدواء، بل الخيام أيضًا، لقد أصبحت منازل إخواننا هناك مدمرة بالكامل ويتعين عليهم البقاء تحت الشمس وهكذا سنوصل مساعداتنا إلى إخواننا".
وأكد أنهم يحرصون بشدة على التأكد من أن الطعام والمواد الغذائية المرسلة من النوع المعلب لن تفسد لفترة طويلة. (İLKHA)